




(شارك فى تصميم هذا الميل و تجميل الشارع البروفيسور المعمارى محجوب النميرى ) صمم هذا المسرح بإمكانيات صوتية تجعل توزيع الصوت متساو أينما جلس الشخص ..يسع لآربعة ألف شخص جلوسا و سبعة ألف وقوفا ، نفس الحديقة فيها نافورة تسمى نافورة باكنجهام يتم التحكم فيها من مكان ما فى ولاية فلوريدا ... و تغلق باصطحاب الموسيقى ليلا ...و فيها أيضا مرأة ضخمة فى شكل بندقة ..و أيضا شاشتين ضخمتين بهما مسارات للمياه ... و هاتان الشاشاتان بهما صور لأشخاص عاديين من المدينة تتغير كل دقيقةاو دقيقتان .ورغما عن الأمطار كان الحضور....أمريكان بمختلف سحناتهم و ألوانهم ...سودانيون بمختلف سحناتهم و ألوانهم و وأعمارهم ...من الشمال .. من الجنوب .. من الشرق ... من الغرب ... لم تكن بينهم فواصل ... رقصوا أمام المسرح.
كان الغناء أيضا متنوعا فيه التراث والأصالة السودانية الخالصة .. من الشمال النوبي ومن الجنوب ... من الشرق و من دارفور ..و من الوسط.... وإبدع الموسيقيين السودانيين وسط هذا التمازج الفريد من التراث .... محمدية ... البلابل ..
الموصلى ....السقيد.. أحساس .. بانقا .. لدينمو و أدروب...كل الأذواق كانت موجودة ... واستمتع الجميع بهذا الحفل
الرائع وقضوا وقتاً طيباً في صفاء موسيقي جميل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق